حدّق في الجهة البعيدة، حيث المرأة السّروة تنظر . وصرخ .
_ بحبّك يا أم الوليد !
_ شو ؟! ردّت، رغم أنها سمعتها واضحة ، ردّت، لأنها تريد سماعها مرّة وأخرى وأخرى .
_بحبّك : )
وهدأ كل شيء
راقب الصمت الذي خلّفه صوته في الفضاء، كان كاملا، لم يكن ثمة أثر للصدى . "لقد وصلت كلّها إليها" ، تمتم لنفسه فرحا وهو يعود لكرسيّه .
تحت شمس الضحى > اقتباسات من رواية تحت شمس الضحى > اقتباس
مشاركة من بشائر حداد
، من كتاب