كيف ضحكَتْ عليك الحياة بهذه السرعة ، ونسيت ذلك الذي أخرجك من بطن أمّك دون طبيب ، وخلق لك في صدرها رزقًا حسنا ، وعلّمك وأنت أجهل ماتكون كيف تزم شفتيك على صدرها لترضع ؟ أنسيت الذي خلق الرحمة في قلب تلك الإنسانة لتضمّك ؟ وتعتني بك ؟ أبهذه السرعة نسيته ؟
مشاركة من Rahaf Ahmad
، من كتاب