جئنا إلى هذه الحياة غير مخيرين ونذهب غير مخيرين إن طوعًا وإن كرهًا؛ فمد يدك بالرضا والمتابعة للأقدار أو انزعها إن شئت فإنك على الطاعة ما أنت على الكره، وعلى الرضا ما أنت على الغضب؛ ولن تعرف في مذاهب القدر إذا أنت أقبلت أو أدبرت أي وجهيك هو الوجه، فقد تكون مقبلًا والمنفعة من ورائك أو مدبرًا والمنفعة أمامك، والقدر مع ذلك يرمي بك في الجهتين أيهما شاء
رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباسات من كتاب رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباس
مشاركة من Raw.alfahad
، من كتاب