عندما بلغ ترامب الثلاثين من عمره، صار جاهزاً للاستقرار. كان زواج والديه هو النموذج بالنسبة إليه. قال: ”لكي ينجح الرجل فهو بحاجة إلى الدعم داخل منزله، مثلما كان والدي يلقى الدعم من والدتي، وليس بحاجة إلى شخص لا يكف عن محاولة السيطرة والشكوى“.298 بدت إيفانا، التي كانت مهاجرة مثل والدته، مناسبة لهذا الدور. قال يصفها: ”لقد أذهلني اقتران الجمال والذكاء، فقد كنت، شأني شأن العديد من الرجال، قد تعلمت من أفلام هوليوود أنه لا يمكن لامرأة واحدة أن تحوز الأمرين معاً“.299 أما إيفانا، فرأت في ترامب ”شاباً لطيفاً أميركياً بمعنى الكلمة...300 طويل القامة بارعاً يفيض حيوية... شديد الذكاء وشديد الوسامة“
ترامب بلا قناع: رحلةٌ من الطموح والغرور والمال والنفوذ > اقتباسات من كتاب ترامب بلا قناع: رحلةٌ من الطموح والغرور والمال والنفوذ > اقتباس
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب