فإن الطبيعة الآدمية لا عصر لها, بل هي طبيعة كل عصر؛ والفضيلة الإنسانية يبدأ تاريخها من الجنة, فهي لا تجدد ولا تزال تلوح وتختفي؛ أما الرذيلة فأول تاريخها من الطبيعة نفسها, فهي هي لا تتغير ولا تزال تظهر وتَسْتَسِر.
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس
مشاركة من عبدالله الودعان
، من كتاب