يفر الإنسان من الله إلى الله.. يهرب المخلوق من حكم خالقه. يتجه عكس دوران الكون. لكن الله يراه أينما اختفى ويجده أينما يذهب في بطن الحوت كان أو في قلب الصحراء, في بيته أم في مدينته. يجده الله دائما ويتعقبه بوعده ووعيده وبلائه حتى يطيع ويسلم ويحب ثم يشتاق.
مذكرات صائم > اقتباسات من كتاب مذكرات صائم > اقتباس
مشاركة من عبدالله الودعان
، من كتاب