وأن منظر العالم قد استحال إلى شيءٍ غريب لا أعرفه ولا عهد لي بمثله، فأظل أنتقل من مكان إلى مكان، وأفر من الحديقة إلى المنزل ومن المنزل إلى الحديقة، كأنني أفتش عن شيءٍ، وما أفتش إلا عن نفسي التي فقدتها ولا أزال أنشدها