فكرة الموت المحتم رهيبة في حد ذاتها، لكن الأسوء منها بلا ريب أن تعيش منتظراً الموت، حيث تروح تستحضر بجلاء تام كل صور السعادة التي عشتها، وتلك التي كان يمكن أن تعيشها. تدرك فداحة الخسارة، فيسبب لك ذلك لوعة عميقة ﻻ توازيها قوة السيارة التي على وشك أن تصدمك، أو المياه التي على وشك أن تغرقك. إحساس فادح حقا.