اليوم, بعد ان طعنت في السن ووهن العظم مني , يمكنني القول إن العجز عن الادراك هو الادراك
اليوم , بعد ان اصبحت معلما , فإني اشرح اشرح لتلاميذي انه بغية ادراك‘ الابعاد المختلفة للاسلام يجب ان يتخيلوا دائرة يمثل محيطها الشريعة , الدين الظهري , ويمثل نصف قطرها الطريقة . الدين الباطني , والمركز هو الحقيقة , الحقيقة الالهية.
ان الشريعة والطريقة , المحيط ونصف القطر يعكسان المركز , كل بطريقته.
لقد اخترنا نحن الصوفيين الطريقة المسلك الذي يقتضي ان يخطو المرء خطوة واحدة خارج نفسه لكي يبلغ الله. انها عملية تقدم بطيئة , مسلك , حج.
ان هدفنا النهائي هو ان نرتقي داخل انفسنا , بدءا من الخارج المعتم نحو الداخل المنير ومن الداخل المنير نحو الله . في الاعماق داخل نفسه يجد الباحث الله
مشاركة من احمد الطاهر
، من كتاب