قال الطفل لأخته: هلمي فلنذهب من هنا فنقف على باب "السيما" نتفرج مما بنا, فنرى أولاد الأغنياء الذين لهم أب وأم.
انظري هاهم أولاء يرى عليهم أثر الغنى, وتعرف فيهم روح النعمة؛ وقد شبعوا... إنهم يلبسون لحما على عظامهم؛ أما نحن فلنبس على عظامنا جلدا كجلد الحذاء؛ إنهم أولاد أهليهم؛ أما نحن فأولاد الأرض؛ هم أطفال, ونحن حطب إنساني يابس؛ يعيشون في الحياة ثم يموتون؛ أما نحن فعيشنا هو سكرات الموت, إلى أن نموت؛ لهم عيش وموت, ولنا الموت مكررا.
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس
مشاركة من عبدالله الودعان
، من كتاب