حن السعوديات ما زلنا ننادي على استحياء، وأحياناً على خوف، بحق المرأة في قيادة السيارة وجارتنا الكويتية وصل نداؤها إلى الحقوق السياسية وأنت أيتها المسنّة وصلتِ بنا إلى حدّ العبادة: «أي تاريخ نضالي عرفته تلك السيدة؟» تساءلت في نفسي، «تُرى هل يصل الهوس بي يوماً إلى أن أنادي بعبادة المرأة؟».
وإن كان ذلك فمن حقي أن أطالب بما أريد، مثلي مثل العجوز السمراء، هذا إن كنت إنساناً من حقه أن يستخدم عقله ولسانه لتصل رسالته إلى من يريد وفي أي وقت يريد.. هل نستخدم نحن السعوديين ألسنتنا كأداة حقوقية؟؟ حتى هذا اللسان بات لا يعرف إلا الخبائث بعد تعرّضه للقمع
نساء المنكر > اقتباسات من رواية نساء المنكر > اقتباس
مشاركة من Rosekanaan
، من كتاب