بالاختصار، تقولُ الفرضيّة التي أنطلق منها إنّه بعد جيل "السياسة هي كلّ شيء" (جيل 1968)، وبعد جيل "الأخلاق هي كلّ شيء" أو "العمل الخيري الإنساني هو كلّ شيء" ("الجيل الأخلاقي")، ثمّة شيءٌ ما يسعى إلى التشكّل ربّما، وقد نشير إليه بوصفهِ "جيلاً روحيّاً"، أو لَنَقُل إنّه جيلٌ يجعلُ مجدّداً من المسألة الروحيّة، التي كنّا نحسب أنها بَطُلَت قبل عقود من الزمن، مسألته
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب