1 - ان القراءة تهب الإنسان خلاصة فكر من يقرأ لهم، تمده بالمعرفة التي اودعوها أوراق كتبهم، وهي تلك التي أمضوا أياما وشهورا وسنين من أعمارهم وهم يكتبونها. ص13

2- تنبع أهمية مجموعات القراءة من كونها تحث الإنسان على القراءة، من خلال جعلها جزء لا يتجزأ من جدول حياته اليومي المزدحم، ... فتدخله بذلك إلى عالم القراءة الرحب، وتجعله من أصدقاء الكتاب الدائمين. ص15

3- الكتاب ليس تحفة اثرية أو مزهرية لتخاف عليها من العلامات والتجريح، بل هو وسيلة للمتعة والمعرفة، لذلك خد راحتك بطي الصفحات التي تريد العودة اليها، وكذلك لا تتردد بالكتابة على الهوامش بقلم الرصاص. اكتب ملاحظاتك وافكارك ومشاعرك حول ما تقرأ، لتصنع بينك وبين هذا الكتاب حالة من الارتباط والشغف. لكن تذكر: لا تفعل ذلك إلا إذا كان الكتاب ملكك طبعا. ص 22

4- ... وعندما يصل إلى تلك اللحظة التي ينتهي فيها من قراءة الكتاب الأول، سيقطف ثمرة سحرية، ثمرة عرف طعمها كل من جرب إنهاء كتاب،إنه ذلك الشعور بالانتشاء واللذة التي تلف القارىء عند قراءته للكلمة الأخيرة من كتاب أمضى معه لحظات حميمية، وعاش في ربوع عالمه المدهش أوقاتا سعيدة. هذا الشعور الرائع لا يدانيه ربما إلا شعور القارىء النهم، عندما تقع بين يديه نسخة من كتاب أعياه البحث عنه في كل مكان حتى وجده. ص31

5- الكتاب هو الصاحب الذي لاتمل صحبته، فهو لا يعاتبك ولا يزعجك، ان شئت نظرت فيه فوجدت فيه الخير الكثير، وإن شئت وضعته وما كان لك معاتبا حتى ترجع اليه بشوق.ص127