أدور... أدور... أدور... كم أشتهي أن تأخذني دوخة الكلمات التي ترميني خارج هذه الأرض القلقة. تدخلني وسط الإغفاءة التي تشبه حالة السكر ليتحرر لساني و جسدي و نظري. سِنَة من النوم فقط لأتمكن من رؤية ما لا يرى. البصر كذلك في حاجة إلى حرية استثنائية ليتمكن من لثم روح الأشياء و إلا سيظل على السطح. أشعر بنفسي أحيانا، و أنا أستعد للحكاية، مثل الخائف من خديعات النفس التي تقوِّله كل خباياه و تكشف مدافن يريد الاحتفاظ بها لنفسه. و في أحيان أخرى أراني مثل فراشة مسكونة بالنور و لكنها كلما اقتربت من النار، زاد يقينها أنها هالكة لا محالة.
طوق الياسمين > اقتباسات من رواية طوق الياسمين > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب