يعتقد الكثيرون من علماء اﻷجناس البشرية أن القبائل البدائية من الناس لا تضحك ولا تدرك الضحك، وأن هذه الظاهرة المترقية في سلّم الإنسانية لا تشاهَد بين الهمج إلا بعوارض العصبية التي لا تدخل في حيز الإرادة، كأنها ضحكة المقرور أو ضحكة المتشنج. وحتى هذه الضحكات التي تشبه العوارض المرضية لا تشاهد بين الهمج على كثرة تجعلهم يلتفتون إليها ويسمّونها بكلمة من كلماتهم القليلة، فهي والتخبط من الصرع عندهم سواء.
مشاركة من المغربية
، من كتاب