فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل ! الرحيل ! فبم يبق من العمر إلا قليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل والعلم رياء وتخييل ! فإن لم تستعد الآن للآخرة فمتى تستعد؟ وغن لم تقطع الآن هذه العلائق فمتى تقطع؟
فعند ذلك تنبعث الداعية ، وينجزم العزم على الهرب والفرار .
مشاركة من اورجينال
، من كتاب