أنا ما عرفتُ أبا لأولاد كما عرفتُ الرّافعي ؛ إذ يتصاغرُ لهم ، يُناغيهم ويُدلّلهم ، ويُبادلُهم حبّا بحُبّ ، ثمّ لا يمنعُه هذا الحبّ الغالي أن يكون لهم أبا فيما يكون على الآباء من واجبِ التّهذيب والرّعايةِ والإرشاد ، ناصحا برفْقٍ حين يحسُنُ الرّفقُ ، مؤدّبا بعنفٍ حين لا يُجدي إلا الشّدّةُ والعنفوان !!
[ ، ص: 62 ]
حياة الرافعي > اقتباسات من كتاب حياة الرافعي > اقتباس
مشاركة من آية
، من كتاب