في حوارات فيدروس Phaedrus لافلاطون توجد اسطورة جميلة عن الإله تحوت وهو المقابل المصري لبروميثيوس، في اللغة الفرعونية القديمة تسمى الجملة المكتوبة "كلام الألهة". كان تحوت يناقش اختراعه عن الكتابة مع أمون الملك الإله ، الذي أنّبه بهذه الكلمات: "اكتشافك هذا سيخلق النسيان في نفوس التلاميذ لانهم لن يستعملوا ذاكرتهم وسيعتمدون على الكلمة المكتوبة بدلاً من تذكر الاشياء. ما اكتشفته ليس وسيلة مساعدة (للذاكرة) ولكن (للتذكير).وإذا اعطيت مريديك مشابهات الحقيقة بدلاً من الحقيقة نفسها، فسينساها الجميع. ستبدو عليهم علامات المعرفة ولكنهم بشكل عام لا يعرفون شيئاً وبذا تكون صحبتهم مضجرة إذ ستكون لهم سحنة الحكمة ولكن ليس لديهم شيء منها"
تنينات عدن: تأملات عن تطور ذكاء الانسان > اقتباسات من كتاب تنينات عدن: تأملات عن تطور ذكاء الانسان > اقتباس
مشاركة من abdullah rsh
، من كتاب