كانت جيوش أوربة الغازية تسير في عقل الإنسان الغربي وأحلامه قبل أن تطأ أقدام جنودها الثقيلة غابات إفريقية الخضراء وجبال آسيا الشامخة وقبل أن يباد الملايين من الأطفال والنساء والرجال من الشعوب الأصلية التي كانت تشغل الحيّز الحيوي الذي كان يود أن يستولي عليه هذا الرجل النهم.
مشاركة من حنان البقمي
، من كتاب