"كان الأمام أبو حنيفة النعمان رغم علمه وفضله لا يفترض في رأيه أنه الصواب دائماً وإنما كان يقول في تواضع العلماء الحقيقيين: قولنا هذا رأى .. وهو أحسن ماقدرنا عليه فمن جاءنا بأحسن منه كان أولى بالاتباع منا.
وقد سئل مرة: هذا الذي تفتى به الناس أهو الحق الذي لا شك فيه؟ .. فسكت قليلاً ثم أجاب متحيراً: والله لا أدري .. لعله الباطل الذي لا شك فيه!"
أرجوك لا تفهمني > اقتباسات من كتاب أرجوك لا تفهمني > اقتباس
مشاركة من Hajerd
، من كتاب