إن المفكر يكون مفكراً حقيقياً بمقدار تحرره من وطأة الثقافة الشعبية التي يتغذى عليها، ويكون مفكراً على مقدار مده نظره إلى خارج الصندوق الذي ولد فيه، وعلى مقدار تحكيمه الأصول الشرعية والمبادئ الأخلاقية وتحكيم المنطق السليم في المفاهيم والتقاليد السائدة.
مشاركة من عبدالرحمن سعود
، من كتاب