"من للمواقف المحرجة التي اصبحت مثلا في كيفية التخلص من الحرج بسرعة البديهية والذكاء حكاية المحامى المصري الذي دخل إلى قاعة المحكمة في الثلاثينيات من هذا القرن وراح يترافع وهو غائب الذهن تماماً لمدة نصف ساعة ضد موكله وليس عنه ووكيله وأهل المتهم يحاولون عبثا إن يلفتوا نظره إلى أنه محامى ابنهم وليس محامى خصمه حتى تنبه وتوقف لحظات والعرق يتجمع فوقه جبهته ثم قال بهدوء: هذا كل مايستطيع زميل محامى الخضم أن يقوله ضد موكلى .. والآن نبدأ في تفنيده! ثم انطلق يفند كل ماقال!"
أرجوك لا تفهمني > اقتباسات من كتاب أرجوك لا تفهمني > اقتباس
مشاركة من Hajerd
، من كتاب