يقول سقراط في حواره مع جلوكون: "اعلم يا جلوكون أنه لا خلاص للدولة، بل ولا للبشرية من الشرور إلا إذا صار العلماء حكاماً أو صار الأمراء والحكام علماء وفلاسفة". فتجتمع القوة السياسية بالعلم والحكمة وقد بدأ العالم يدرك المغزى العميق لهذه العبارة البليغة.
فخلاص الأمم اليوم ونجاة البشرية رهينان بهذا الاجتماع بين القوة السياسية وقوة العلم وحكمه، وليس معنى هذا أن يكون العلماء حكاماً أو الحكام فلاسفة كما تصور سقراط، بل إن اجتماع العلم والسياسة يتخذ شكلاً أخر هو التعاون والتأزر بينهما.
العلم والحياة > اقتباسات من كتاب العلم والحياة > اقتباس
مشاركة من abd rsh
، من كتاب