و زمان كانت الزوجة تتطوع بالرضا بالزوج على أنه قسمة و نصيب و تحبه كما تحب أمر الله .. و كان الزوج يتزوج ليعيش ..
و كان الزواج ينجح لأنه مدعم بإرادة إلهية أقوى من الحب و أقوى من السعادة و أقوى من كل شئ .. كانت الزوجة تحب زوجها طيباً و تحبه مجرماً .. و تحبه مريضاً و تحبه صحيحاً ..
و كان حبها في الحقيقة تديناً و عقيدة أكثر منه حباً ..
.......
......
أُفَضِّل أن تحبني زوجتي في تدين .. فأكون ربها و رجلها و بيتها و حياتها .. و يدوم حبنا لأنه عقيدة و إيمان قبل أن يكون حباً ..
لكن فين أيام زمان .. هذه أحلام ..
في الحب والحياة > اقتباسات من كتاب في الحب والحياة > اقتباس
مشاركة من Wafa BELKHITER
، من كتاب