أما السؤال كيف ننقذ الشباب من هذه التيارات الفكرية العدمية ... فلا يوجد دواء جاهز ولا حقن ذات مفعول فوري لوقاية الشباب وهدايته. ولا جواب سوى التربية الصحيحة في البيت والمدرسة من خلال القدوة والصحيفة والكتاب ووسائل الإعلام ... التربية على تحرير العقل ورفض المسلمات ورفض الانقياد الأعمى تحت أي راية وتحت أي شعار ... ومحاربة أساليب غسيل المخ في السياسة والتربية والدين... وإحياء الفطرة السليمة وتربية الوجدان على حب الجمال وكراهية الظلم وحب النظام وكراهية الفوضى وحب الخير وكراهية الشر ... وتلك هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ... وعلينا بإحيائها وتربيتها في البيت والمدرسة والمسجد والحياة لا أكثر.
مشاركة من نزار الدويك
، من كتاب