عندما يشيد المرء مبنى من المباني أو يبحر في البحار , فإنك تتعلم كيف يعتني الواحد بالآخر , وتظهر وحدة إجبارية تشبه أخوة من نوع ما , ويسود فهم ضمني بين المراتب . وتتقبل كون مهمتك أكبر من نفسك , وأن الأسلوب الوحيد للمضي قدماً ينطوي على جهد مشترك كأنه جهد واحد . هكذا تدفن الكراهية وتتخلى عم المشاجرات , اللهم إلا إذا انفجر تمردها وفي هذه الحالة , فإن العالم سينقلب رأساً على عقب .
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
، من كتاب