أما تعبت؟ أنام الآن بين القلم والألم والحلم والذاكرة، أدعوك إلى آخر غوايات هذا الحلم الّذي بدأ يتآكل داخل جحيم الكلمات وقلق المدينة. كل شيء يعيد الحزن إلى بداياته الأولى، إلى القلق المحرج، وأنت تدورين وتدورين، كالمجنونة داخل فاجعة الموت، مستقرك البعيد ومداك. تتأملين بحزن وبعينين نصف مفتوحتين الوجه الّذي لا ينام إلا على تقاطيعك الملونة
سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب