بنو كلبون صنعوا الموت وجاؤوا بهذا الوباء، عندما سرقوا استقلال هذا الوطن وملأوا المدن بالكذب والسرقات. ثمَّ قالوا المدينة بدون ثقافة. سطحوها. ملؤوا المكتبات بالمطبوعات الّتي تستعيد الخرافات والدروشات. قالوا ليعش الفراغ، أحسن من أن يفكروا في السلطة. وذات صباح فوجئوا بحراس النوايا يقفون عند أقدامهم ويدقون على أبوابهم الموصدة، يزاحمونهم في سلطانهم. الكثير من بني كلبون والتجار والسماسرة وبياعي الكيف(1)، والتربانديست والحيطيست، صاروا من الوافدين الجدد على هذه المدينة. ما يحدث في هذا البلد كارثة، كارثة!.
سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب