وأنت أيّها الرّجل المحزون، أيّها الصَّغير، العابر للشوارع مثل عقارب ساعة ذرِّيّة، أما تعبت؟ أما تآكل حذاؤك؟ أما أنهكك المطر الّذي يلفك داخل فرحه وكآبته؟ لقد تعبت! تعبت من قراءة الشوق والنسيان والصمت! لكِ الجنون وكل حماقات الدنيا وأنت داخل برودة الثلج؟ أما تعبت يا زوجة سلطان الكلمات والأبجديَّات الّتي تدخل القلب بلا استئذان؟
سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب