ماذا بقي لك أيها المسكين؟ عظامك تنزع على مرأى من عينيك لتصبح كائناً رخواً، ومدينتك تباد عن آخرها. ضيعت أباك في حرب أصبحت تشك كثيراً في أنها كانت نقية. وكانت انتصاراً، أي انتصار؟! هل هناك شيء واحد يشعرك به؟ الذين انتصروا، سرقوا البلاد واستعبدوا العباد ويتناوشون اليوم على حكم الرقاب. «ذُوكْ راحو وهَاذُو جَاوْا»(1).
سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب