قومي من تحت الرَّدم .. قومي من حزنك قومي.
افتحي نوافذ الحياة و إلّا دخل الصَّقيع إلى قلبك وبقيَّ هُناك. كُنّتِ غزالة و أصبَحّتِ من دِببة القطب الشَّمالي تنامين سبعة أشهر . بِأَيّة حُقنة تم تخديرك؟
بالشغف؟
بالولع؟
الوله؟
الهيام؟
الغرام؟
الصَّبابة؟
تدرين كم للحُبّ من اسم؟
تسعون اسّماً حسب مراتب العشق و جنونه.ستعرفين من مُدّة غيبوبتك, في أَيّة درجة من العِشّق كُنّتِ حين خلَدّتِ إلى النَوّم على تِلّك الغَيّمة القُطّنِية البيضاء مُتَوسّدة أحّلامُك.
ما تَوقَعتِها ستُمّطِر و تَرّمي بِكِ أَرّضاً من العُلوّ الشاهِق للأوّهام. لِذا ما أَخذت مَعك كما المَظلِيّين ما يضّمَن نُزولكِ بِسَلامة.
فالسُقوط المُفاجِئ ما كان ضِمن حِساباتك و الأن قلبك لا يتوقف عن الإصّغاء لِصَوّت ما تَهشّم داخلك من أَشياء سيصعُب ترميمها.
نسيان com > اقتباسات من رواية نسيان com > اقتباس
مشاركة من هِداية الشحروري
، من كتاب