ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﻧﺴﺤﺐ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ، ﺑﻘﻌﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻻﻧﻄﻮﺍﺀ ، ﻓﺮﺍﻍ ﻏﺎﻣﻖ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺣﺪﺍََ ﻏﻴﺮﻩ ، ﺃﻟﻮﺫ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﺒﺜﻴﺎََ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ، ﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻲ ،ﺃﺷﺪّﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ، ﻓﺄﺣﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲّ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻤﻲ ، ﺃﺷﺪّﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻌﺼﻲ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻲ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻜﺸﺎﻑ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻭﺿﻮﺣﻬﺎ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺠﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﺼﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺟﺰﺀﺍََ ﻣﻨﻬﺎ .
رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله > اقتباس
مشاركة من هبة
، من كتاب