أراد العقلانيون المسلمون محاكاة سابقيهم من عقلانيي العرق التاريخي الغربي، في ترويج أن دينهم يقبل نظرية التطور، والقذة بالقذة قاموا طبعًا بتزويج الداروينية بالإسلام عنوة، وبرغم أنها ملحدة أصلًا لا يصح الزواج منها، إلا أنهم أنطقوها الشهادتين بعجالة ثم أعلنوا انتصارهم: قد تزوجت الداروينية بالإسلام .. هكذا خرج إلى النور مولودها المشوه: الداريونية المتأسلمة!
مشاركة من عصام العياري
، من كتاب