دعونا ننظر إلى الرواية الفرنسية الحديثة، الأشياء المادية التي يصفها بلزاك تكشف الوضع الاجتماعي للبطل، مع فلوبير، الأشياء من أجل إظهار صفات خفيّة، مثل الذوق الشخصي والشخصية. مع زولا وصف الأشياء قد يشير لموضوعية الكاتب. زولا هو من نوع الكتاب الذين يعتقدون: "أوه! آنا [كارنينا] تقرأ- إذن بينما هي تقرأ، دعني أصف لك مقصورة القطار قليلاً". هذه الأشياء المادية نفسها (على أي حال، ربما هذه الأشياء لم تعد نفسها) مع بروست، يمكن أن تصبح حافزاً يستحضر ذكريات الماضي. مع سارتر، هذه الأشياء هي دليل اشمئزاز من الوجود، ومع روب-غريه هي كيانات غامضة، وشيطانية مستقلة عن الوجود الإنساني. مع جورج بيريك، الأشياء هي سلع مملة حيث الشعر يصبح واضحاً فقط إذا أُخذت بعين الاعتبار مع ماركاتها واصطفت في مجموعات. في قوائم. كل واحدة من هذه المشاهدات مقنعة، حسب السياق، لكن أهم نقطة في هذه المواضيع هي أجزاء جوهرية للحظات مميّزة لا تُحصى في الروايات، إضافة إلى شعارات أو رموز هذه اللحظات.
مشاركة من المغربية
، من كتاب