رماد. يا آخر ذئاب البراري الموحشة. أسمع نداءاتك التي تشق في أعماقي نهرا من الآلام ومساحة لا حدود لها من الخوف. أخاف من هذه الحافة التي لا تفصلني عن التدحرج في أعماقها إلا خطوة. أقل من خطوة. هل العالم هو من يعيش في كذبة الحياة، أم نحن من نعيش في يقين الموت؟
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب