أنشدني كما صوت الفجر ومطر الخريف. اعبرني كما الشهب تخترق السماء. نداءاتك تصل الغيم فتسكنه، خوفك يخترق العواصف فيبعثرها، ركضك يتعب التلال، وأنفاسك المتقطعة انتقلت إلى كل تربة بعثرتها الرياح، فكيف تموت يا رماد، يا سيد الكائنات وإله الصمت عندما يكثرالعواء.
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب