الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها و حريتها إلا حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أي قوة. فالامتحان الأخلاقي للإنسانية (الامتحان الأكثر جذرية و الذي يقع في مستوى أكثر عمقاً بحيث إنه يخفى عن أبصارنا) هو في تلك العلاقات التي تقيمها مع من هم تحت رحمتها، أي الحيوانات. و هنا تحديداً يكمن الإخفاق الجوهري للإنسان،الإخفاق الذي تنتج عنه كل الإخفاقات الأخرى
مشاركة من أحمد المغازي
، من كتاب