عسى عطفَةٌ منكمْ عليّ بنظرَةٍ فقدْ تعبتْ بيني وبينكمُ الرّسلُ
أحبّايَ أنتمْ أحسنَ الدّهرُ أمْ أسا فكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلُّ
إذا كانَ حظّي الهجرَمنكم ولم يكن بعادٌ فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصل
وما الصّدّ إلاّ الودّ ما لم يكنْ قلًى وأصعبُ شئٍ غيرَ إعراضكمْ سهلُ
وتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ عليَّ بما يقضي الهوى لكمُ عدلُ
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب