عودوا لما كنتمْ عليهِ منَ الوفا ، كرماً فإنّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي عمري ، بغيرِ حياتِكمْ ، لم أحلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها لمُبشّري بِقدومِكُمْ ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنّعاً كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلّفِ
أخفيتُ حبّكمُ فأخفاني أسىً حتى ، لعمري ، كدتُ عني أختفي
وكَتَمتُهُ عنّي ، فلو أبدَيتُهُ لَوَجَدتُهُ أخفى منَ اللُّطفِ الخفي
ولقد أقولُ لمن تحَرّشَ بالهوَى : عرّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب