كما أن المرء لا يصبح مؤمنا بين ليلة و ضحاها. إذ يخيل إلى المرء أنه مؤمن, ثم يحدث شيء في حياته فيصبح ملحدًا, ثم يعود ويؤمن ثانية, ثم يصبح مشككا, وهكذا دواليك, حتى يبلغ مرحلة معينة. إننا نتردد باستمرار. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نمضي إلى الأمام. ومع كل خطوة جديدة نزداد قربا من الحقيقة.
مشاركة من سحر
، من كتاب