لا أحب الآن هذا العشب،
هذا اليابس المنسي، هذا اليائس العبثي،
يكتب سيرة النسيان في هذا المكان الزئبقي .
ولا أحب الأقحوان علي قبور الأنبياء.
ولا أحب خلاص ذاتي بالمجاز، ولو أرادتني
الكمنجة أن أكون صدى لذاتي. لا أحب سوى
الرجوع إلي حياتي، كي تكون نهايتي سردية لبدايتي.
مشاركة من Wafa BELKHITER
، من كتاب