أن أمن بأن موسى نبي من أصحاب العزم، وادين له بالمتنى في كثير من زوايا شخصيةه، ولكنني في الحين نفسه أمن بأن '' أبا ذر '' نبيا أيضا, وأنه أفضل عندي وجودا وعزما من موسى رغم عظمته. بل أن نبوته أكبر عندي من نبوة موسى من دون حسابات الوصال الجبريلي. وأم عظمة الجمل التي ''أخدها'' أبو ذر من شوارع المدينة المنورة, ضاربا بها فقيه الخليفة.. خير لدي بكثير من عصا موسى التي "جاءته" عن شوارع السماء لتكون أفغي عند فرعون.
لنضع هذه المقارنة الصفية, خارج الألقاب, وكأن الله لم يخبرنا بنبوة موسى :
..مع موسى عصا الله, وجبر ليه , وعهده , نبيه هارون.. رغم ذلك وتوجس موسى خفية من فرعون.
..مع أبي ذر عظمة جمل أكل لحمها الأغنياء وتعثر بها الفقراء.. معه حدته فقط وحزنه وفقره. دون جبريل. دون وعد سماوي.. رغم ذلك وتوجس الخليفة من أبي ذر.
..كان موسى بعصاه الإلهية.. وكانت عظمة الجمل إلهية بأبي ذر.
لصوص الله > اقتباسات من كتاب لصوص الله > اقتباس
مشاركة من Mohamed Morki
، من كتاب