شكا أهل بلدة إلى المأمون والياً عليهم، فقال:
كذبتم عليه. قد صحَّ عندي عدلُه فيكم، وإحسانُه إليكم.
فقال شيخ منهم:
يا أمير المؤمنين، فما هذه المحبّة لنا دون سائر رعيّتك؟ قد عدل فينا خمس سنين، فانْقُلهُ إلى غيرنا حتى يشمَل عدلُه الجميع، وتريح معنا الكل!
فضحك المأمون وصرفه عنهم.
ألف حكاية وحكاية من الأدب العربي القديم > اقتباسات من كتاب ألف حكاية وحكاية من الأدب العربي القديم > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب