إن الحديث هو ما أضيف للنبي فيختص بالمرفوع عند الإطلاق ولا يُراد به الموقوف إلا بقرينة، أما الخبر فإنه أعم من أن يطلق على المرفوع الموقوف، فيشمل ما أضيف إلى الصحابة والتابعين وعليه يسمى كل حديث خبرًا ولا يسمى كل خبر حديثًا.
وقال آخرون: الحديث هو المرفوع إلى النبي والموقوف على الصحابة والتابعين، فيكون مرادفًا للخبر.
وأما الأثر فإنه مرادف للخبر بالمعنى السابق فيطلق على المرفوع والموقوف
مشاركة من Amira Mahmoud
، من كتاب