فورود أحاديث صحيحة ثابتة في فضائل بعض الأشخاص والبلدان والقبائل، لا يمنع من وجود أحاديث مكذوبة في ذلك، وشأن العالم المنصف في مثل هذه الحالة ألا يسارع إلى تصديق هذه الأحاديث كلها ولا إلى تكذيبها كلها، لا يحمله وجود الكذب فيها على أن يكذّب جميعها، ولا وجود الصحيح فيها على يسلم بجميعها، وللعلماء طرق في معرفة الثابت من المكذوب وهي نقد السند والمتن معًا فما ثبت بعد البحث صحة سنده ومتنه حكمنا بصحته، وما لا فلا.
مشاركة من Amira Mahmoud
، من كتاب