ومن إعجاز القرآن أنه وضع هذه القواعد الثلاثة لتحقق "العلم" أو اليقين، في هذه الآية الكريمة:" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً" ومن تمام الإعجاز في هذه الآية أنها جاءت مرتبة هكذا: الخبر الصادق(السمع) ثم التجربة (البصر) ثم المحاكمة العقلية (الفؤاد) على أنها هي (العناصر) الثلاثة التي ينشأ عنها كل علم، ولن تجد في الحياة علمًا لا ينشأ من عنصر من هذه العناصر.
مشاركة من Amira Mahmoud
، من كتاب