و عندما دخلت مخدعها الخاوي بكت نفسها لأنها لم تنم في هذا الفراش وحيدة منذ فقدت عذريتها إلا مرات قليلة كل أشياء زوجها كانت تثير بكاىها البيجاما التي تحت الوسادة مكانه الفارغ في خوان الخزينة رائحته الشخصية علي بشرتها بالذات و هزها خاطر مبهم ( علي الناس الذين يحبهم المرء أن يموتو مع كل اشيائهم ) لم تكن بحاجة لمساعدة أحد كي تنام و لم ترغب بأكل اي شيء قبل النوم و رجت الله و هي مثقلة بالاسي ان يبعث لها الموت في هذه الليلة بالذات وهي نائمة و علي هذا الأمل نامت نامت دون أن تدري بأنها نائمة لكنها كانت تدري انها حية في نومها و أن لديها نصف سرير فائض عن حاجتها و انها ترقد علي جنبها في الطرف الأيسر إنما ينقصها توازن الجسد الآخر علي الطرف المقابل من السرير
مشاركة من Toqa Sayed Galal
، من كتاب