Bader Asalwa

⁠‫‘‘فكِّر في رغبةٍ بشريَّة، ويُفضَّل أن تكونَ موجودة منذ زمنٍ بعيد حقًّا…حدِّدْ هذه الرغبة، واستخدِمِ التقنيات الحديثة لاتِّخاذ الخطوات’’.

أوَّلًا، يذكر هوپتلي أنَّ عليك فَهْم سبب استخدام الناس لمنتَجٍ أو خدمةٍ ما. بعد ذلك، حدِّدِ الخطوات التي يجب أن يتَّخذها المستخدِم لإنجاز المهمَّة. وأخيرًا، حين تُفهَم سلسلةُ المهمَّات بدءًا من الهدف وُصولًا إلى النتيجة، فلَيس عليك سوى أن تبدأَ

بوُجودِ المحفِّز الصحيح والحافز القويّ، غالبًا ما يجدُ مصمِّمو المنتَجات أنَّ المستخدِمين ما زالوا بعيدينَ عن السلوك المطلوب. فما العنصر الناقص في هذه المعادلة؟ إنَّه سهولة الاستخدام، أو قدرة المستخدِم على اتِّخاذ الإجراء بسهولة

ويذكرُ فوغ أنَّ جميع البشر يتشاركون في الدافع إلى التماس المتعة وتجنُّب الألم؛ والتماس الأمل وتجنُّب الخوف؛ والتماس القبول الاجتماعيِّ وتجنُّب الرفض

يندفع أيُّ سلوك بوجود أحد الحوافز الجوهريَّة الثلاثة: التِماس المتعة وتجنُّب الألم، والتماس الأمل وتجنُّب الخوف، والتماس القبول الاجتماعيِّ وتجنُّب الرفض.

⁠‫• ⁠تتأثَّرُ القدرة بعوامل ستَّة: الوقت والمال والجَهد الجسديُّ والدورات العقليَّة والرفض الاجتماعيُّ وعدم وجود الروتين. وهي تعتمدُ على المستخدِم