رواية تتكاثف بها المعاني الإنسانية عن ظروف المخيمات والعصابات التي تقتات على ظروفهم السيئة.تعجبني لغة حجي جابر في إيصال المغزى الذي يريده بعبارات فصيحة لافتة ملأى بالعاطفة وعلى الرغم من تلك المميزات لم تعجبني الرواية كاخواتها..رغوة سوداء ولعبة المغزل و رامبو الحبشي.
إنني انتظر بفارغ الصبر اصدار اي رواية له منذ ان قرأت رواياته السابقة وعلى الرغم إن الرواية جاءت مخالفة لتوقعاتي لأنني اعتقد أن المط والتطويل أفقداها جانباً مهماً من تماسكها إلا انني مازلت بانتظار المزيد من حجي جابر لأن كتاباته تستحق.