اقتباسات من كتاب خدش عظم الحياة : قراءات من الفكر الغربي

أما إذا أبقينا شطرًا كبيرًا من حياتنا غير معيش، فإننا ندنو من عتبة الشيخوخة، مُثقلين باحتياجات غير مُلَبَّاة من شأنها أن ترجعنا دائمًا إلى الوراء.

وفق أطوار الحياة عند (نيتشه)، حينما يكتمل تحميل الجَمَل بالحمولة المطلوبة، ينهض واقفًا على قوائمه الأربعة ليشُقَّ طريقه عبر الصحراء ليتحول إلى أسـد، ووظيفة الأسد أن يقتل التِّنِّين الذي اسمه «يجب عـلـيك أن تفعل كذا…»، وحينما يُقتل «يجب عليك أن..» على يـد الأسد المكافئ لعملية اكتشاف الذات، ستنتقل إليك الطاقة التي كانت محبوسة في التنين، أي ما يعني تنفيذ رغبات الآخرين لتصير ملكك».

«الرغبة في المكسب والخوف من الخسارة يحولان بينك وبين الحياة»

يبقى السؤال: كيف نُرزق الميتة اللائقة بنا؟ الموت اللائق! نعم، الموت اللائق. إنه التتويج في نهاية المشوار، ولكن فيم النفع في أن تدعو رجلًا وتقول: اذهب إلى حفل تتويجك؟ أليس الأجدر بك أن تشير عليه بالطريق التي ستقوده إلى التتويج؟ نهوضك بالعمل المنوط بك هو طريقك إلى الموت اللائق بك».

‫(8)

«ليست القضية أنك سليم أو مريض، القضية: ماذا أنت فاعل بصحتك أو بمرضك

«لو استطاع البشر تغيير أنفسهم في اللحظة المناسبة، لا قبل الأوان ولا بعد فوات الأوان، لكسبوا حياتهم؛ هذا هو السرُّ».

كيف يمكنك أن تموت ميتة صحيحة إن لم تكن قد عشت عيشة صحيحة؟

الفقير من خلا من المراد كما يقول (عبد الحق بن سبعين).